- متحاولش تكذب عليا..عادل صاحبي وانا عارفو..سيفط ليا ميصاج وقال ليا عمرو ماغادي يرجع..دابا جاوبني فين مشى ولا غادي ننسى أنني عرفتك شي نهار..وغادي ننسى هاد المرض بمرة..
- اش هاد الطريقة باش كتهضر ؟
- هادي هي الطريقة لي كتفهمها انت..شحال ضربتيني شحال غوتي عليا شحال عاتبتيني وشحال استغليتيني باش ننشر أفكارك المريضة وعمرني هزيت الراس لي قلتيها ليا كنديرها وعمرني قلت ليك لا عمرني هزيت فيك عيني..شوف أنا ماناسيش خيرك، كنت انسان ضعيف وفاشل وكنت غادي للهاوية وبسبابك رجعت آلة رجعت مبقيتش كنخاف..رجعت واحد خر...ولكن الكبير ماشي بهاد الطريقة..عادل قتلتيه وقتلتي أيوب حتى هو وقتلتي ناس خرين بأفكارك..ماعرفتش السبب لي خلاك دير هادشي واش بصح الجنة ورضاة الله ولا الفلوس والطمع ولا ماعرت شنو..ولكن انا متأكد بلي كاين وحش فالداخل ديالك..وحش حاقد صنع كذبة الجهاد فسبيل الله باش ينتاقم..باش يفرغ الحقد ديالو فالناس لي مادارو ليه والو ولي ماعندهم حتى دنب فهادشي...الكبير نقدر نكون صغر منك بسنين ضوئية..تقدر تكون عارف ومدوز وقاري كثر مني وحسن مني ولكن انا عارف باش كتحس عارف شي حوايج مايمكنش تحس بيهم انت..حنا الوحوش ماكنرحموش البشر ومكنحسوش بيهم ولكن كانحسو ببعضياتنا...الأمور مكتقادش بهاد الطريقة الكبير...انا عارف كولشي بلا مايقولها ليا شي حد..وعرفت بلي عادل مات وعرفت بلي نوبتي قربات..وانا مكيهمنيش نموت الكبير ومكنخافش من الموت ولكن خصك تعرف أكثر الدعاة للثورة والحروب والجهاد كايتخباو ورا الخطابات ديالهم حيت خوافة...ويلا كنت غالط فهضرتي الكبير ماغديش نتحداك وحاشى نتحداك ولكن غادي نقولك نمشيو رجلي برجلك ياك اجتاهدنا بجوج وفتينا وعطينا دروس بجوج نموتو فسبيل الله بجوج...ماعندي مانخسر الكبير والكورة فتيرانك كيف العادة..خليت ليك الراحة هاد الساعة..
كانت هادي أول مرة غانشوف فيها الكبير ساكت ومادواش..كنت كنقول ديما ان إنسان بحال هذا وبهاد الكاريزما عمرو يتزعزع ولكن هاد المرة بان ليا العكس...مشيت للدار واخا تنادم معايا الحال حيت ديك الهضرة قلتها بلا مانشعر...تعشيت وريحت شوية عيطات ليا "هبة" بقينا كنهضرو شوية قالت ليا:
- كيفاش درتي حتى قلتي ليه ديك الهضرة..واش ماكتفكرش ؟
- ماعرفتش..حسيت براسي خصني نتفرگع..
- الكبير اول مرة نشوفو بديك الحالة والله..عمر شي حد زعم يهضر معاه بديك الطريقة وينقص من قيمتو...
- واش غلطت فشي حاجة..قلت ليه شي عيب ؟
- لا..ولكن..
- ولكن آش..واش انتي معايا ولا ضدي ؟
- علاش كتهضر معايا هكا ؟
- راني سولتك ومكنحملش نبقى نعاود الهضرة بحال الببغاء...
- شوف ماتغوتش عليا..انا معاك..ولكن راه هو لي هزني من الزبل وكبرني..على الاقل متقولش ليه ديك الهضرة قدامي..
- شنو دابا..
- والو..نسى..
- اخيب حاجة ممكن طرا لك هي دافع على شي حد وفلخر يلومك..
- عبد الله انا ماكنلومكش..وانا ماقلتش لك دافع عليا..عارفة اش كاندير راني ماشي درية صغيرة..صبرت على ظروف ومشاكيل كبر من هادي..ماقلتش لك دافع عليا كتفهم..
- وي فهمت..صافي انتي تعرفي..
- تصبح على خير..
من ورا هاد الهضرة قررت ننسى كولشي بمرة ولكن قبل ماننسى كولشي كان خصني نرجع كولشي كيف كان..نرجع الامور كيف كانت من قبل..الغد ليه فالليل بقيت فالدار حتى قرب وقت المجمع يسالي..جبدت واحد الصاك جمعت فيه كاع الحوايج لي عطاني الكبير وكاع الوراق دياولو وحتى الفلوس لي عطاني حيت انا مكنتش كنخسرهم ولبست الحوايج القدام لي كانو عندي وتسنيت حتى قرب وقت المجمع يسالي وهزيت الصاك ومشيت..بقيت كنتسنى حتى خرج كولشي كان باقي غير هو وهبة وواحد السيد..تسنيت داك الراحل حتى خرج ودخلت عندهم..بقى كيشوف فيا مافهم والو شوية قال ليا: اشنو هادشي ؟
- الكبير..هذا هو أنا..هكا كنت أول مرة شفتيني فيها وهانا رجعت كيف كنت...المهم انا ماجيتش باش نضيع لك وقتك..جيت باش نطلب منك السماحة ونرجع لك داكشي ديالك..كاع الحوايج لي شريتي ليا وكاع الكتوبة والوراق والفلوس لي عطيتيني كولشي كاين هنا فهاد الصاك مبقيتش محتاجهم وهاد الطريق مبقاتش مسلكاني..راجعت نفسي مزيان وفكرت عاد جيت..غادي نرجع لحياتي القديمة وغنحاول نكون راسي من جديد ونرجع عند الواليد..على أي كنظن دويت بزاف..وهذا هو الوقت باش نمشي..
- علاش درتي هادشي واش درت لك شي حاجة ياك ماشفتي مني شي عيب ؟....يتبع (بعد قليل)
- اش هاد الطريقة باش كتهضر ؟
- هادي هي الطريقة لي كتفهمها انت..شحال ضربتيني شحال غوتي عليا شحال عاتبتيني وشحال استغليتيني باش ننشر أفكارك المريضة وعمرني هزيت الراس لي قلتيها ليا كنديرها وعمرني قلت ليك لا عمرني هزيت فيك عيني..شوف أنا ماناسيش خيرك، كنت انسان ضعيف وفاشل وكنت غادي للهاوية وبسبابك رجعت آلة رجعت مبقيتش كنخاف..رجعت واحد خر...ولكن الكبير ماشي بهاد الطريقة..عادل قتلتيه وقتلتي أيوب حتى هو وقتلتي ناس خرين بأفكارك..ماعرفتش السبب لي خلاك دير هادشي واش بصح الجنة ورضاة الله ولا الفلوس والطمع ولا ماعرت شنو..ولكن انا متأكد بلي كاين وحش فالداخل ديالك..وحش حاقد صنع كذبة الجهاد فسبيل الله باش ينتاقم..باش يفرغ الحقد ديالو فالناس لي مادارو ليه والو ولي ماعندهم حتى دنب فهادشي...الكبير نقدر نكون صغر منك بسنين ضوئية..تقدر تكون عارف ومدوز وقاري كثر مني وحسن مني ولكن انا عارف باش كتحس عارف شي حوايج مايمكنش تحس بيهم انت..حنا الوحوش ماكنرحموش البشر ومكنحسوش بيهم ولكن كانحسو ببعضياتنا...الأمور مكتقادش بهاد الطريقة الكبير...انا عارف كولشي بلا مايقولها ليا شي حد..وعرفت بلي عادل مات وعرفت بلي نوبتي قربات..وانا مكيهمنيش نموت الكبير ومكنخافش من الموت ولكن خصك تعرف أكثر الدعاة للثورة والحروب والجهاد كايتخباو ورا الخطابات ديالهم حيت خوافة...ويلا كنت غالط فهضرتي الكبير ماغديش نتحداك وحاشى نتحداك ولكن غادي نقولك نمشيو رجلي برجلك ياك اجتاهدنا بجوج وفتينا وعطينا دروس بجوج نموتو فسبيل الله بجوج...ماعندي مانخسر الكبير والكورة فتيرانك كيف العادة..خليت ليك الراحة هاد الساعة..
كانت هادي أول مرة غانشوف فيها الكبير ساكت ومادواش..كنت كنقول ديما ان إنسان بحال هذا وبهاد الكاريزما عمرو يتزعزع ولكن هاد المرة بان ليا العكس...مشيت للدار واخا تنادم معايا الحال حيت ديك الهضرة قلتها بلا مانشعر...تعشيت وريحت شوية عيطات ليا "هبة" بقينا كنهضرو شوية قالت ليا:
- كيفاش درتي حتى قلتي ليه ديك الهضرة..واش ماكتفكرش ؟
- ماعرفتش..حسيت براسي خصني نتفرگع..
- الكبير اول مرة نشوفو بديك الحالة والله..عمر شي حد زعم يهضر معاه بديك الطريقة وينقص من قيمتو...
- واش غلطت فشي حاجة..قلت ليه شي عيب ؟
- لا..ولكن..
- ولكن آش..واش انتي معايا ولا ضدي ؟
- علاش كتهضر معايا هكا ؟
- راني سولتك ومكنحملش نبقى نعاود الهضرة بحال الببغاء...
- شوف ماتغوتش عليا..انا معاك..ولكن راه هو لي هزني من الزبل وكبرني..على الاقل متقولش ليه ديك الهضرة قدامي..
- شنو دابا..
- والو..نسى..
- اخيب حاجة ممكن طرا لك هي دافع على شي حد وفلخر يلومك..
- عبد الله انا ماكنلومكش..وانا ماقلتش لك دافع عليا..عارفة اش كاندير راني ماشي درية صغيرة..صبرت على ظروف ومشاكيل كبر من هادي..ماقلتش لك دافع عليا كتفهم..
- وي فهمت..صافي انتي تعرفي..
- تصبح على خير..
من ورا هاد الهضرة قررت ننسى كولشي بمرة ولكن قبل ماننسى كولشي كان خصني نرجع كولشي كيف كان..نرجع الامور كيف كانت من قبل..الغد ليه فالليل بقيت فالدار حتى قرب وقت المجمع يسالي..جبدت واحد الصاك جمعت فيه كاع الحوايج لي عطاني الكبير وكاع الوراق دياولو وحتى الفلوس لي عطاني حيت انا مكنتش كنخسرهم ولبست الحوايج القدام لي كانو عندي وتسنيت حتى قرب وقت المجمع يسالي وهزيت الصاك ومشيت..بقيت كنتسنى حتى خرج كولشي كان باقي غير هو وهبة وواحد السيد..تسنيت داك الراحل حتى خرج ودخلت عندهم..بقى كيشوف فيا مافهم والو شوية قال ليا: اشنو هادشي ؟
- الكبير..هذا هو أنا..هكا كنت أول مرة شفتيني فيها وهانا رجعت كيف كنت...المهم انا ماجيتش باش نضيع لك وقتك..جيت باش نطلب منك السماحة ونرجع لك داكشي ديالك..كاع الحوايج لي شريتي ليا وكاع الكتوبة والوراق والفلوس لي عطيتيني كولشي كاين هنا فهاد الصاك مبقيتش محتاجهم وهاد الطريق مبقاتش مسلكاني..راجعت نفسي مزيان وفكرت عاد جيت..غادي نرجع لحياتي القديمة وغنحاول نكون راسي من جديد ونرجع عند الواليد..على أي كنظن دويت بزاف..وهذا هو الوقت باش نمشي..
- علاش درتي هادشي واش درت لك شي حاجة ياك ماشفتي مني شي عيب ؟....يتبع (بعد قليل)
بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ
Commentaires