"قصتـــــي مـــع الإكتئـــــــاب" بــــــارت 14.


- علاش درتي هادشي واش درت لك شي حاجة ياك ماشفتي مني شي عيب ؟..
- ماشفت منك حتى عيب ومانسيتش خيرك..غير مبقيتش باغي هادشي ومبقيتش باغي هاد الطريق...المهم انا غادي نمشي وبالنسبة لهادشي راه غايبقى سر بحالا عمرني ماكنت هنا...وقبل مانمشي بغيت نعطيك واحد التسبيح كان عطاه ليا عادل..ماعرفتش واش باقي حي ولا ميت، واش غيرجع ولا لا واخا مكنظنش، مهم هاهوا عندك ايلا قدرتي تعطيه ليه ويلا مقدرتيش خليه لك...نخليك هاد الساعة وسمح ليا مرة خرى..
- عبد الله..ايلا فكرتي شي نهار وغيرتي رأيك را نمرتي عندك..
- ماغنغيرش رأيي...والله يخلف عليك..
عطيتو الصاك ومشيت فحالاتي ختنا كانت واقفة معاه كنت تسنيتها تقزل شي حاجة ولكن ماقدرات تقول والو..حتى مشيت للدار عاد بدات كتعيط ليا.. من قوة الغضب لي كان فيا طفيت عليها التلفون حيت صافي قررت ننسى كولشي..اي حاجة كتربطني بديك الطريق خصني ننساها واخا كانت قاصحة عليا ولكن بزز مني خصني نصبر..الغد ليه بقيت غير فالدار لا خروج لا دروج لا والو غير التلفازة والماكلة والصلاة...النهار اللول حسيت بالفراغ حيت رجعت لعادتي الطبيعية..النهار الثاني نفس الشيء الملل بدى كيقتلني..دازت سيمانة هكاا وبديت كنقنط وكنحس بالدنب وطايح عليا الضايم وماعرفتش اشنو السبب..دوزت ديك ليامات معذب صراحة حتى بديت كنحس بالاكتئاب بدى كيدخلني تاني وبديت كنفكر فالبلية عوتاني ووليت كنتعصب وكنحس براسي درت شي دنب لا يغتفر..دازت 20 يوم واحد النهار فالليل قلت نشعل التلفون..شعلت تلفون لقيت بزاف ديال ليزابيل ديال "هبة" وواحد الميصاج قالت ليا فيه: أسوء شيء هو يواعدك شي حد بشي حاجة ويعطيك أمل وفاللخر يخوي بيك..فرمشة عين ينساك..حاولت نتاصل بيك مرارا وتكرارا ومكتجاوبنيش طفيتي عليا التلفون بدون سبب..مشيتي وماقلتي ليا والو..هرستيني بلا ماتشعر وبلا ماتفكر فيا ونسيتي بلي حاطة أملي فيك..نسيتي بلي انت الوحيد لي قدرتي تفهمني وتحس بيا والوحيد لي مخليني صابرة..ولكن فرمشة عين هرستي كولشي مشيتي بلا ماتقول حتى كلمة..كنتي كتهضر على الوحوش ولكن عمرني ماظنيت بلي انت هو أسوءها عمرني ماظنيت بلي غاتسمح لك نفسك شي نهار تآدي شي حد لي قريب ليك..قلتي بلي كتحس ولكن انت عمرك ماحسيتي..اعطيتيني أمل أعبد الله وهرستيني..ربما هذا أكبر غلط درتو فحياتي واليوم عرفت السبب لي خلا الكبير يبعدني من البشر..اليوم عرفت السبب لي خلاني نرفض كولشي ومانتيق فحد..ولكن ملي عرفتك فلحظة خنت راسي وشفت فيك الإنسان المثالي..شفت فيك الانسان لي غادي ننهي معاه حياتي فأي طريق بغيتها..ولكن خنتيني ملي خليتيني، ماغداش ندوي بزاف حيت مكاين لاش وبما انك طفيتي عليا تلفونك راني عرفت قيمتي عندك وعرفتك مابقيتي باغي والو وقررتي ترجع كيف كنتي وتنساني، ماغداش نلومك كنتمنى لك السعادة فحياتك...وسمح ليا ايلا شي نهار آديتك..وهادي آخر مرة غاتسمع فيها شي كلمة مني..
شفت هاد الميصاج الصراحة ماعرفتش باش تبليت دوزت نمرتها كنصوني ليها والو مكتجاوبش تلفونها طافي وكان الوقت معطل ديك الساعة..قلت ربما طفات تلفونها والصباح غاتشعلو...ديك الليلة ماشفتش النعاس حسيت بشي حاجة واقعة وصل الصباح كنعيط والو تلفون طافي تسنيت حتال ليل ومشيت للمجمع بقيت عاصر عليها هي والكبير وكنتسنى يبانو ليا..ولكن مكانوش، تسنيت واحد السيد كنت ديجا كنعرفو تما تسنيتو حتى خرج وسولتو على الكبير قال ليا مشى لشي مجمع آخر وبلي غدا غايحضر..مشيت فحالي الغد ليه رجعت عند الكبير كنت كنهضر معاه شوية سولني قال ليا: علاش رجعتي ؟
- فيناهي هبة ؟
- اش بغيتيها..واش بيناتكم شي حاجة...
- لا غير سولتك..
- هبة مبقاتش هنا..
- وفين مشات ياك هي بنتك..
- مشات عند الله..
- اشنو كتقول كيفاش مشات عند الله..
- ماتت الله يرحمها..هبة كانت مريضة اولدي كانت كاتخنق بزاف وديك سيمانة ساقت الخبار بلي مها ماتت..وجاتها سكتة قلبية..
-..واش كتهضر بالصح ؟...يتبع
بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ

Commentaires