"قصتــــــي مـــع الإكتئـــــــــﺎب" بـــــــارت 1.



"قصتــــــي مـــع الإكتئـــــــــﺎب"
بـــــــارت 1.
الإسم ديالي عبد الله..تزاديت عام 1994 فنواحي مراكش..المعاناة ديالي غاتبدى من بعد 18 عام، يعني من بعدما تحولنا لكازا باش نقدر نكمل قرايتي ونهز واليديا من بعد...دازت الأعوام اللولة فكازا بيخير..القراية والدار والكورة والضحك..فاللول كنت أسعد إنسان فالعالم حيت كنت مرتاح وعمرني ماظنيت ان حياتي غادة تبدل شي نهار..ولكن مع المدة من بعدما طلعت من ليسي ودرت لافاك وتعاشرت مع بنادم لقيت راسي مبلي بالحشيش والطاسة حيت كنت كنتصادع بزاف مع الدار وكانت علاقتي بالواليدة خايبة بزاف..وحيت أنا من النوع لي كايدير فقلبو وكينفاعل على أبسط الأشياء لذلك كنت كنعتاقد أن البلية غاتنسيني فالمشاكل واخا انا كنت ضد البلية..كانت الواليدة كاتغوت عليا وتصرفق فيا وانا كنبقى ساكت حتى كتسالي كنخرج وكنمشي لواحد القنت كي العادة ونبدى نفتخ جوانات غير باش نبعد وننسى..فلافاك كان عندي واحد عشيري سميتو عادل تعرفت عليه فلافاك..مامبلي ماوالو..كان ولد الناس من خير خلق الله داخل سوق راسو وإنسان ملتزم بالدين، هو الشخص الوحيد لي قدرت نتيق فيه وحتى هو عمرو ماخيب ظني..واخا هو كبر مني وواخا كاين فرق كبير بيني وبينو ولكن كان ديما فجنبي فالخايبة والزوينة..موهيم من بعد 3 سنين غادي يوقع واحد البلان لي غايقلب حياتي رأسا على عقب..هو موت الواليدة بالسرطان..الواليدة لي كانت كتكالي عليا الدق..الواليدة ديك الشمعة لي كانت مضوية طريقي صافي مشات وخلاتني كنعاني..من بعد هاد اللحظة مابقيت باغي والو مابقى عندي حتى أمل فالحياة..بعدت من كولشي وليت ديما ساد على راسي وكنتفكر ديك ليام..كنتفكر شحال كنت خايب وشحال كنت مسخوط..شحال كنت غالط فحقها..دابا هي مشات انا اشنو غاندير ؟ مابقى عندي والو..كنت كنقول غايجي واحد نهار ونكون فيه مزيان ونتصالحو انا وياها وترجع الامور بيخير ولكن الموت خداها وماخلاش ليا فرصة..كان هذا دنب غايبقى على رقبتي بالنسبة ليا..كنت كنمشي لداك القنت كي العادة..ماكنعمر مع حد ماكنهضر مع حد..ديك ليامات دوزتها غير فداك الكوان والمكيافة حتى دخلت فواحد المرحلة ديال الإكتئاب خايبة بزاف مابقيت كنحس بوالو ومبقات عندي رغبة فحتى حاجة حتى من البشر كرهتو..واحد نهار جالس حتى جا عندي صاحبي عادل..جا جلس حدايا ماهضرش..واحد اللحظة قال ليا: العالم قاصح بزاف اصاحبي خصك تكون معول..خصك تجاوز هادشي حيت هادشي غير فترة وغاتفوتك..مسح دموعك وكون راجل الوقت مبغاتش هادشي..شوية ناض ومشى يالاه بعد عليا بجوج خطوات ضار عندي وقاليا: ماتو واليديا وانا باقي صغير ملي حليت عيني مالقيت تاواحد فجنبي..ومشى فحالاتو، ماقدرت ننطق بحتى كلمة حتى داك جوان لي كنت شادو طاح ليا من يدي والدموع فعيني بحال شي بركان باغي يتفرگع..دازت ديك العشية ورجعت للدار دخلت لبيتي وسديت عليا..الغد ليه عيط ليا باش نتلاقاو فلافاك ومشيت تلاقيت معاه جالسين كنهضرو شوية قال ليا: شوف هادشي لي كادير فيه راه مخدامش ليك وخصك تبدل حيد البلية وتوب لله وبدى تصلي باش ربي يشوف من خالك ويسهل عليك وتيق بيا حياتك غاتولي مزيانة ومغتبقاش هكا، سولتو علاش كنتي مخبي عليا بلي واليديك ماتو وعمرك قلتيها ليا..قال ليا مكاين لاش نقولها لك حيت ماغيتبدل والو وحيت الحياة غير فترة ودايزة كولنا غانموتو موهيم راه عندي واحد الغرض خصني نمشي نقضيه، نشوفك فجامع الليلة نصليو العشاء مجموعين..بيناتنا تلفون، ومشى فحالو، انا كنت متأكد بلي مخبي شحال من حاجة واخا قال ليا هاد الهضرة..ولكن واخا هكاك قررت نتبدل ونشوف اش غايوقع..العشية توضيت واخا كنت عاجز وكنت متردد باش نمشي..شوية تلفون كيصوني عادل كايعيط ليا..خرجت عندو ومشينا للجامع وانا حادر راسي وحشمان..صلينا وخرجنا وسولني قال ليا باش حسيتي ؟ قلت ليه صافا بيخير، جاوبني قال ليا مازال غايعجبك الحال حيت هادي هي الطريق الصحيحة ومنبغيش نعاود نشوفك كاتكيف ولا نشوفك راجع للبلية..قلت ليه واخا ومشينا فحالنا....يتبع
بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ

Commentaires